تستخدم الترمومترات في تقدير درجات الحرارة أي في تقدير سخونة الجسم أو برودته
ومن أشهر أنواع الترمومترات هو الترمومتر الزئبقي عبارة عن أنبوبة زجاجية في أحد طرفيها انتفاخ يملؤه الزئبق و الطرف الآخر مسدود
و الزئبق يتمدد بالتسخين ( يزداد حجمه) و ينكمش بالتبريد (يقل حجمه) و عندما يدفأ الزئبق(داخل انتفاخ الترمومتر) يتمدد فيتجه بعضه داخل الأنبوبة و عندما يبرد ينكمش فيرتد بعضه من داخل الأنبوبة إلى الانتفاخ
و على جدار أنبوبة الترمومتر علامات تدل على درجات الحرارة
و تختلف الترمومترات حسب طريقة تدريجها و بالتالي تختلف قراءة كل ترمومتر حسب نوعه وعلى هذا فإن 80 على ترمومتر لا تدل بالضرورة على ما تدل عليه 80 على ترمومتر من نوع آخر
إن معظم الترمومترات التي نستعملها من النوع المئوي. أي النوع الذي يحتوي على 100 درجة
ما بين نقطة تجمد الماء ( صفر) و نقطة غليانها (100 درجة )
و لكن هناك نوعا من الترمومترات يسمى الترمومتر الفهرنهيتي نسبة إلى العالم فهرنهيت. و هو منتشر في أمريكا و غرب أوروبا . و في الترمومتر الفهرنهيتي نقطة تجمد الماء هي 32 درجة و نقطة غليانه هي 212درجة.
و لا تحتوي كل الترمومترات على زئبق . فمثلا أول ترمومتر ابتكره جاليليو , كان الهواء يملأ انتفاخ ذلك الترمومتر . و من الترمومترات ما يملأ انتفاخه الكحول الملون باللونين الأحمر و الأزرق . كما أن من الترمومترات ما يصنع من لفات من معدن معين.
و سواء اعتمد الترمومتر في تقدير درجات الحرارة على الزئبق أو الكحول أو ... الخ
فإن هذه المواد تعمل على نفس المبدأ ( التمدد بالتسخين و الانكماش بالتبريد)
0 التعليقات:
إرسال تعليق