تقنيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,




أخواني وأخواتي أخصائي مراكز مصادر التعلم المحترمون , كلنا نعلم الدور الكبير لمراكز مصادر التعلم في نجاح وتطوير العملية التعليمية في مدارس المملكة  وإن تطوير والقيام هذه المراكز بكامل الأعمال الموكلة إليها من أوليات اهتمام القائمين والمشرفين على مراكز مصادر التعلم. وأحببت أن أشارك ببعض المقترحات لأخصائي مصادر التعلم التي قد تساهم في تفعيل وتحسن أداء غرف مصادر التعلم بالمدارس :-



& من أهم الصفات والمهارات التي يجب أن تتوفر بأخصائي مركز المصادر والتي تؤدي إلى نجاح وتفعيل مركزه هو أن يكون مقتنعاً ومحباً بل وعاشقاً لهنته ولمركزه والعمل فيه.

& على أخصائي مركز مصادر التعلم أن يكون ملماً بصورة جيده بكل ماله علاقة بمراكز مصادر التعلم في جميع جوانبه التعليمية والتربوية والفنية والتقنية.

& أن يكون ذا صدر رحب قادر على التعامل مع كل الأشخاص بمختلف طبيعتهم وتعاملهم.

& أن يكون الأخصائي ملم باستخدام الأجهزة المتوفرة بمركز مصادر التعلم وعنده فكره ولو بسيطة عن صيانتها للتغلب على المشاكل البسيطة التي تطرأ على الأجهزة في بعض الأوقات.

& الإلمام الجيد بالحاسب الآلي بكافة جوانبه واستخدام البرامج المحوسبه التي تخدم التعليم وتصميم الدروس والبرامج التعليمية .

& يجب أن يتحلى الآمين بالرغبة الشديدة لتطوير نفسه( الإنماء المهني )، وأن يمتاز بروح المبادرة والابتكار لكل ما هو جديد ومفيد للطالب والمعلم داخل المركز .

& يجب أن يستخدم كل الطرق والأساليب ليحبب المعلمين والطلاب لاستخدام مركز المصادر .

& العمل على توفير متطلبات المعلمين من الوسائل ولو الجزء منها ان تعذر توفير الكل , والعمل على إعداد ما يمكن إعداده داخل المصادر وعدم انتظار الجهات المختصه لتوفيرها.

& إذا شعر أخصائي المصادر بنقص في مجال معين يعيق تقديم خدمات المركز فعليه الاستعانة بزملائه الأخصائيين أو بمشرفه لمساعدته على التغلب على مشكلته.

& أن يعمل أخصائي المصادر على تبادل الخبرات فيما بينهم.



أخوتي الأفاضل ..( أخصائي مركز مصادر التعلم) ليس فقط اسما يطلق على من يشرف على مركز المصادر فحسب .. بل أيضا أمينا ومؤتمنا على جميع الأجهزة التعليمية المتوفرة بداخله .. وايضا أمينا على الحقوق الأدبية والفكرية لجميع المواد التعليمية من اقراص ليزر وفيديو وكتب ودوريات وأخرى ..وأمينا على العمل بالطرق المختلفه على تسهيل وصول المعلمين والطلاب إلى تلك المصادر.









شاكرين لكم جهودكم المبذولة وإلى الأمام دائما